تقع مدينة
مرو فى الربع الشمالي لإقليم خراسان، وهي أيضا من أشهر مدن الإقليم، حتى قيل عنها
"ملكة الدنيا"، إذ يمر بها نهر المرغاب الذي يتفرع إلى جداول عديدة[1]،
ويرى البلدانيون أن المدينة القديمة تعود إلى ذي القرنين[2].
وسماها العرب "أم خراسان"[3]،
واشتهرت بالمنسوجات الرقيقة "الشاهجاني"[4]،
لذا اطلق عليها " مرو الشاهجان"، وتميزت بمساجدها الثلاثة[5]،
وللمدينة أربعة أبواب، ويشير ابن حوقل إلى أهمية مرو العسكرية إذ كانت منطلق المسلمين
في بداية الأمر حتى استقامت مملكة فارس للمسلمين[6].
أما مدن ربع مرو وكورها فأشهرها: ابيورد، آمل الشط، خوارزم، زم، سرخس، الطالقان،
مرو الروذ، ونسا[7].
[1]- الاصطخري: مسالك الممالك،
ص148؛ لسترنج: بلدان الخلافة الشرقية، ص439.
[2]- الاصطخري: مسالك الممالك،
ص147؛ ابن الفقيه: البلدان، ص316؛ ابن حوقل: صورة الأرض، ص364؛ ياقوت الحموي: معجم
البلدان، م4، ص507؛ ابن الوردي: خريدة العجائب، ص161.
[3]- الثعالبي: لطائف المعارف،
ص401؛ ابن الوردي: خريدة العجائب، ص161؛ الحميري: الروض المعطار، ص532.
[4]- ياقوت الحموي: معجم
البلدان، م4، ص507.
[5]- ابن حوقل: صورة الأرض،
ص364؛ الحميري: الروض المعطار، ص533.
[6]- ابن حوقل: صورة الأرض،
ص365.
[7]- المقدسي: أحسن التقاسيم،
ص299؛ ياقوت الحموي: معجمم البلدان، م4، ص506.
شكرا لمعلوماتك النافعة
ردحذف